للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إنّ الحريص لمشغول بثروته ... عن السّرور بما يحوي من المال

) * «١» .

٢٢-* (وفي نفس الموضع قال آخر:

يا جامعا مانعا والدّهر يرمقه ... مفكّرا أيّ باب منه يغلقه

المال عندك مخزون لوارثه ... ما المال مالك إلّا يوم تنفقه

إنّ القناعة من يحلل بساحتها ... لم يلق في ظلّها همّا يؤرّقه

) * «٢» .

٢٣-* (قال الشّاعر:

لا تغضبنّ على امرئ ... لك مانع ما في يديه

واغضب على الطّمع الّذي ... استدعاك تطلب ما لديه

) * «٣» .

٢٤-* (قال بعضهم: الحرص ينقص قدر الإنسان، ولا يزيد في رزقه) * «٤» .

٢٥-* (قال الشّاعر:

إذا طاوعت حرصك كنت عبدا ... لكلّ دنيئة تدعى إليها

) * «٥» .

٢٦-* (وقال آخر وأجاد:

قد شاب رأسي ورأس الدّهر لم يشب ... إنّ الحريص على الدّنيا لفي تعب

) * «٦» .

٢٧-* (قال بعضهم: العبيد ثلاثة: عبد رقّ، وعبد شهوة، وعبد طمع) * «٧» .

٢٨-* (قال بعضهم: من أراد أن يعيش حرّا أيّام حياته فلا يسكن قلبه الطّمع) * «٨» .

٢٩-* (قال الحادرة الذّبيانيّ:

إنّا نعفّ فلا نريب حليفنا ... ونكفّ شحّ نفوسنا في المطمع

) * «٩» .

[من مضار (الطمع)]

(١) دليل قلّة الإيمان، ونقص الثّقة فيما عند الله العلّام.

(٢) دليل سوء الظّنّ بالله الواسع العطاء.

(٣) يشعر صاحبه الفقر الملازم الّذي لا ينفكّ.

(٤) يذلّ صاحبه لكلّ من يطمع فيما عنده.

(٥) يحقّر نفسه ويزدريه الآخرون.

(٦) التّعب الدّائم الّذي لا ينقطع.


(١) رسالة ابن رجب في شرح حديث ما ذئبان جائعان (٢٦) .
(٢) المرجع السابق (٢٦) .
(٣) المستطرف (٩٩)
(٤) المرجع السابق (٩٧) .
(٥) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٦) المستطرف (٩٧) .
(٧) المرجع السابق (٩٨) .
(٨) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٩) المفضليات للضبي (٤٥) .