(٢) إذا مشى يتكفأ: أي يتمايل إلى قدام، وقيل أن يرفع القدم من الأرض ثم يضعها ولا يمسح قدمه على الأرض كمشي المتبختر، كأنما ينحط من صبب أي يرفع رجله من قوة وجلادة والأشبه أن يتكفأ بمعنى صب الشيء دفعة. انظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي للمباركفوري (٥/ ٤٤٣) . (٣) رواه الترمذي برقم (١٧٥٤) ، وقال: حديث صحيح، وأصل الحديث في البخاري ومسلم. رواه البخاري. انظر الفتح ١٠ (٥٩٠٦) ، ومسلم برقم (٢٣٣٨) . (٤) أخرجه البيهقي في دلائل النبوة (١/ ٢٩٩) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق. انظر تهذيب تاريخ دمشق (١/ ٣٣٣) وغيرهم. (٥) أسيل الخد أي قليل اللحم من غير نتوء (منال الطالب ٢٢٣) . (٦) أقنى. قال في النهاية: القنا في الأنف: طوله ورقة أرنبته مع حدب في وسطه. (النهاية ٤/ ١١٦) . (٧) وأحسنه خلقا: قال القاضي: ضبطناه خلقا، بفتح الخاء وإسكان اللام هنا، لأن مراده صفات جسمه. قال: أما في حديث أنس فرويناه بالضم لأنه إنما أخبر عن حسن معاشرته. وأما قوله: وأحسنه، فقال أبو حاتم وغيره: هكذا تقول العرب: وأحسنه يريدون وأحسنهم ولكن لا يتكلمون به. انظر شرح النووي على صحيح مسلم (١٥/ ٩٢) .