للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أكلت منه. فأدخل أبو بكر يده فقاء كلّ شيء في بطنه» ) * «١» .

٢-* (قال ابن أبي أوفى: «النّاجش آكل ربا خائن» ) * «٢» .

٣-* (قال أيّوب السّختيانيّ: «يخادعون الله كأنّما يخادعون آدميّا، لو أتوا الأمر عيانا كان أهون عليّ» ) * «٣» .

٤-* (بوّب البخاريّ- رحمه الله- في صحيحه: «باب النّهي عن تلقّي الرّكبان، وأنّ بيعه مردود لأنّ صاحبه عاص آثم إذا كان به عالما، وهو خداع في البيع، والخداع لا يجوز» ) * «٤» .

[من مضار (الخداع)]

(١) ظلم النّاس وغبنهم وأكل أموالهم بالباطل.

(٢) انتهاك حرمات الله وحرمات النّاس.

(٣) دليل على عدم الإيمان بالله العليم.

(٤) فيه تحطيم لدعائم المجتمع المسلم المتكافل المسالم.

(٥) عمل من أعمال المنافقين والفسقة المجرمين.

(٦) كبيرة من كبائر الذّنوب.

(٧) طريق موصّل إلى النّار.

(٨) سبب في فقد ثقة النّاس بعضهم ببعض.


(١) البخاري- الفتح ٧ (٣٨٤٢) .
(٢) البخاري- الفتح (٤/ ٤١٦) .
(٣) فتح الباري (١٢/ ٣٥٢) .
(٤) البخاري- الفتح (٤/ ٤٣٦) .