(٢) جثا: أي جماعات جمع جثوة كخطوة وخطا. وتروى هذه اللفظة جثى بتشديد الياء: جمع جاث وهو الذي يجلس على ركبتيه- انظر النهاية لابن الأثير (١/ ٢٣٩) ، ولسان العرب (١٤/ ١٣١- ١٣٢) ، وفتح الباري (٨/ ٢٥٢) . (٣) رواه البخاري- الفتح ٨ (٤٧١٨) . (٤) رواه الترمذي برقم (٣١٣٧) وقال: هذا حديث حسن، ورواه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٤٤٤، ٤٧٨) ، وابن جرير في تفسيره (١٥/ ٩٨) . (٥) رواه الإمام أحمد في مسنده (٣/ ٤٥٦) وقال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد (٧/ ٥١) : رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، وقال الهيثمي في موضع آخر (١٠/ ٣٧٧) : رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأحد إسنادي الكبير رجاله رجال الصحيح. ورواه كذلك الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٦٣) وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. (٦) الشفاعة: كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره.. وشفع إليه: في معنى طلب إليه. والشافع: الطالب لغيره يتشفع به إلى المطلوب. يقال: تشفعت بفلان إلى فلان فشفعني فيه واسم الطالب شفيع- انظر لسان العرب (٨/ ١٨٤) . وقال ابن حجر: الاستشفاع طلب الشفاعة وهي انضمام الأدنى إلى الأعلى ليستعين به على ما يرومه- انظر الفتح (١١/ ٤٤١) . والشفاعة ملك لله عز وجل ولا تسأل إلا منه ولا تكون إلا من بعد إذنه تبارك وتعالى سواء في ذلك شفاعة نبينا صلّى الله عليه وسلّم وشفاعة من دونه، وذلك الإذن يتعلق بالشافع والمشفوع فيه، وبوقت الشفاعة، فليس يشفع إلا من أذن الله له في الشفاعة. وليس له أن يشفع إلا بعد أن يأذن الله له، وليس له أن يشفع إلا فيمن أذن الله تعالى له أن يشفع فيه. (٧) كما صح بذلك الخبر- انظر البخاري- الفتح (١١/ ٦٥٣٢) ، ومسلم برقم (٢٨٦٣) .