(٢) هكذا ورد ترتيب الآيات على سبيل الخطأ في مسند أحمد (١/ ٣٨٣) ومجمع الزوائد (٦/ ٨٦- ٨٧) وصوابها وفق المصحف: ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ إلى قوله: لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (سورة الأنفال/ ٦٧- ٦٨) . (٣) الهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٨٦- ٨٧) واللفظ له وقال: روى الترمذي منه طرفا- ورواه أحمد (١/ ٣٨٣) وفي رواية فقام عبد الله بن جحش، فقال: يا رسول الله أعداء الله كذبوك وأخرجوك وقاتلوك وأنت بواد كثير الحطب، وفي رواية يستنقذهم بك الله من النّار، وقال أبو بكر: يا رسول الله عترتك وأهلك وقومك تجاوز عنهم لينقذهم الله بك من النار، ورواه أبو يعلى بنحوه ورواه الطبراني أيضا وفيه أبو عبيدة ولم يسمع من أبيه ولكن رجاله ثقات. وذكره الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٢٢١) وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. (٤) البخاري- الفتح ١٣ (٧٣٦٩، ٧٣٧٠) واللفظ له، ومسلم (٢٧٧٠) نحوه.