للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

٤-* (قال أبو سلمة بن عبد الرّحمن- رحمه الله-: قذف المحصنات من الموجبات، ثمّ تلا قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (النور/ ٢٣) * «١» .

٥-* (عن سعيد بن عبد العزيز- رحمه الله- أنّه قال: رأى أبو الدّرداء- رضي الله عنه- امرأة سليطة اللّسان فقال: لو كانت هذه خرساء كان خيرا لها) * «٢» .

٦-* (قال الرّبيع بن خيثم- رحمه الله-: ما أنا براض عن نفسي فكيف أذمّ النّاس) * «٣» .

٧-* (قال إبراهيم بن ميسرة- رحمه الله-:

يقال: يؤتى بالفاحش المتفحّش يوم القيامة في صورة كلب، أو في جوف كلب) * «٤» .

٨-* (قال الشّاعر:

انطق مصيبا لا تكن هذرا ... عيّابة ناطقا بالفحش والرّيب

وكن رزينا طويل الصّمت ذا فكر ... فإن نطقت فلا تكثر من الخطب

ولا تجب سائلا من غير تروية ... وبالّذي عنه لم تسأل فلا تجب) * «٥» .

٩-* (قال بعض الشّعراء:

أحبّ مكارم الأخلاق جهدي ... وأكره أن أعيب وأن أعابا

وأصفح عن سباب النّاس حلما ... وشرّ النّاس من يهوى السّبابا

ومن هاب الرّجال تهيّبوه ... ومن حقر الرّجال فلن يهابا) * «٦» .

١٠-* (يقال: إنّ أهجى بيت قاله جرير:

فغضّ الطّرف إنّك من نمير ... فلا كعبا بلغت ولا كلابا* «٧» .

[من مضار (الهجاء)]

(١) دليل ضعف الإيمان.

(٢) دليل خبث الطّويّة وسوء الخلق.

(٣) يسبّب قلّة الأصحاب وبعد الأهل والأحباب.

(٤) الّذي يهجو يكثر اعتذاره لسرعة وقوعه في النّاس.

(٥) يؤدّي إلى أن تسود روح العداوة والشّحناء بين أفراد المجتمع.

(٦) يؤذي المسلمين بل جميع العالمين لما يصدر عنه من الغلط المبين.

(٧) يبعد صاحبه عن الجنان ويعرّضه للنّيران.


(١) الصارم المسلول على شاتم الرسول لابن تيمية (٥٠) .
(٢) كتاب الصمت لابن أبي الدنيا (٢٥٤) .
(٣) مساوىء الأخلاق ومذمومها للخرائطي (٣٢) .
(٤) الإحياء (٣/ ١٣١) ط. الريان.
(٥) حسن السمت في الصمت (٤٧) .
(٦) أدب الدنيا والدين (٣٠٣) .
(٧) أضواء البيان للشنقيطي (٦/ ١٨٩) .