للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من الآثار وأقوال العلماء والمفسرين الواردة في (الابتهال)]

١-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال:

«المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك، أو نحوهما، والاستغفار: أن تشير بأصبع واحدة. والابتهال: أن تمدّ يديك جميعا» ) * «١» .

٢-* (عن عبّاس بن عبد الله بن معبد بن عبّاس- بهذا الحديث- قال فيه: «والابتهال هكذا، ورفع يديه، وجعل ظهورهما ممّا يلي وجهه» ) * «٢» .

٣-* (قال الطّبريّ في تفسير قوله تعالى:

فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ.. إلى قوله تعالى: فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ (آل عمران/ ٦١) . قال أبو جعفر الطّبريّ يعني بقوله جلّ ثناؤه: فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ أي فمن جادلك يا محمّد في المسيح عيسى ابن مريم، ويعني بقوله: مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ الّذي بيّنته لك في عيسى أنّه عبد الله، وقوله سبحانه:

ثُمَّ نَبْتَهِلْ تقول ثمّ نلتعن، فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ منّا ومنكم في أنّه عيسى- عليه السّلام-) * «٣» .

٤-* (عن قتادة في قوله سبحانه ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ أي في عيسى عليه السّلام: أنّه عبد الله ورسوله، من كلمة الله وروحه) «٤» .

٥-* (قال ابن زيد: في قوله تعالى ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ قال: منّا ومنكم) * «٥» .

٦-* (عن قيس بن سعد قال: كان بين ابن عبّاس وبين آخر شيء فقرأ هذه الآية: تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فرفع يديه واستقبل الرّكن) * «٦» .

٧-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما-:

«أنّ ثمانية من أساقف العرب من أهل نجران قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم منهم العاقب، والسّيّد، فأنزل الله:

فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا إلى قوله: ثُمَّ نَبْتَهِلْ يريد ندع الله باللّعنة على الكاذب. فقالوا: أخّرنا ثلاثة أيّام، فذهبوا إلى بني قريظة، والنّضير، وبني قينقاع، فاستشاروهم. فأشاروا عليهم أن يصالحوه ولا يلاعنوه، وهو النّبيّ الّذي نجده في التّوراة فصالحوا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم على ألف حلّة في صفر وألف في رجب، ودراهم) * «٧» .

٨-* (قال الإمام البغويّ في تفسير قوله


(١) أبو داود (١٤٨٩) ، وقال الألباني (١/ ١٣٢١) : صحيح. صحيح سنن أبي داود. وقال محقق جامع الأصول ٤/ ١٤٨: وهو حديث حسن.
(٢) المصدر السابق (١٤٩٠) .
(٣) تفسير الطبري (٣/ ٩٦) .
(٤) المصدر السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٥) الدر المنثور (٢/ ٢٣٣) .
(٦) المصدر السابق (٢/ ٢٣٢، ٢٣٣) .
(٧) المصدر السابق (٢/ ٢٣٢) .