(٢) ألجأت بكر خزاعة أثناء الحرب إلى منطقة الحرم وواصلت حربهم فيه كما ذكر ابن إسحاق (ابن هشام- السيرة ٢/ ٣٨٩) بدون إسناد، وبلغ عدد قتلى خزاعة عشرين قتيلا، الواقدي مغازي ٢/ ٧٨٤ بإسناد ضعيف. (٣) رواه ابن إسحاق بإسناد حسن لذاته وصرح بالتحديث، ورجاله رجال الصحيح، ما عدا ابن إسحاق انظر: ابن كثير- البداية ٤/ ٢٧٨- ٣٠٩- ٣١٠، وله شاهدان ضعيفان أولهما في المعجم الصغير للطبراني ٢/ ٧٣، وثانيهما أورده أبو يعلى في مسنده ٤/ ٤٠٠، وقد روى البزار- كشف الأستار ص/ ٣٤٢ القصيدة التي أنشدها عمرو بن سالم الخزاعي أمام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين قدم مستنجدا مطالبا بتنفيذ بنود الحلف. ورواه ابن أبي شيبة مرسلا، الصنعاني- المصنف ٥/ ٣٧٤ مختصرا بإسناد صحيح وفيه اختلاف يسير في ألفاظه مع إسقاطه للشعر، وانظر الهيثمي- مجمع الزوائد ٦/ ١٦٢. (٤) ابن حجر- المطالب العالية ٤/ ٢٣٤، بإسناد صحيح، فتح الباري ٨/ ٦ (حديث ٤٢٨٠) ، ابن كثير- البداية والنهاية ٤/ ٢٨١، الواقدي- المغازي ٢/ ٧٨٦- ٧ وعنده أن اسم مبعوث النبي صلّى الله عليه وسلّم إلى قريش هو حمزة. (٥) ابن حجر- فتح الباري ٨/ ٦ عن مرسل عكرمة عن ابن أبي شيبة، وابن إسحق معلقا، ابن كثير- البداية والنهاية ٤/ ٣١٢. (٦) فقد ردّه أبو بكر وعمر وعلي وفاطمة، وأغلظ عليه عمر في الرد، وأبت ابنته أم المؤمنين أم حبيبة أن تسمح له بالجلوس على فراش رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وقالت له: «إنك رجل مشرك نجس» ، وحين كلم النبي صلّى الله عليه وسلّم فإنه لم يجبه بشيء. ابن كثير- البداية ٤/ ٣١٣- ١٤، البيهقي- دلائل النبوة ٥/ ٩/ ١١، السنن الكبرى ٩/ ١٢٠، الصنعاني- المصنف ٥/ ٣٧٥. بإسناد صحيح، وهو جزء من رواية ابن إسحاق الطويلة في فتح مكة، ابن هشام- السيرة ٢/ ٣٨٩، بدون إسناد.