(٢) العاريّة (بتشديد الياء) هي المنيحة. (٣) الاسترجاع أن يقول المرء: «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ» . (٤) يهنأ من هنأ البعير إذا طلاه بالهناء وهو القطران. (٥) يسمها أي يجعل لها وسما وهو العلامة. (٦) تحنيك الصّبيّ: أن يمضغ التمر ثم يدلك بحنك الصّبي داخل فمه. (٧) أوجره إياه، أدخله في فيه أو في وسط حلقه. (٨) التلمظ هو أن يدير لسانه في فيه ويحركه يتتبع أثر التمر (النهاية ٤/ ٢٧١) . (٩) يروى بضم الحاء فيكون اسما من المحبة وذلك على سبيل المبالغة في حب الأنصار للتمر، وبكسر الحاء يكون بمعنى المحبوب، والتمر يروى منصوبا ومرفوعا، النصب على أنه مفعول المصدر ويكون الخبر محذوفا، والرفع على أنه خبر المبتدأ، وقد جاء في بعض الروايات: انظروا حب الأنصار التمر. انظر النهاية ١/ ٣٢٧ وقارن باللسان (١/ ٢٩٠) . (١٠) المسند (٣/ ١٠٥- ١٠٦) . (١١) رهقوه أي غشوه وقربوا منه، قال القاضي عياض: قيل لا يستعمل ذلك إلّا في المكروه، وقيل: كل شيء دنوت منه فقد رهقته. (١٢) المعنى على هذه الرواية: ما أنصفت قريش الأنصار، لكون القرشيّين لم يخرجا للقتال، بل خرجت الأنصار واحدا تلو الآخر وقد روي أيضا: ما أنصفنا أصحابنا والمراد بالأصحاب حينئذ الذين فروا من القتال فإنهم لم ينصفوه لفرارهم. (١٣) مسلم (١٧٨٩) .