للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠٧- قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ لِلَّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (٥١) «١»

١٠٨- قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنا مَكانَهُ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (٧٨) «٢»

١٠٩- فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قالُوا يا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ (٨٨) «٣»

حادي عشر- العزة بمعنى الامتناع:

١١٠- وَما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (٢٠) «٤»

ثاني عشر- العزة يراد بها الذل والمهانة على سبيل التهكم:

١١١- إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (٤٣)

طَعامُ الْأَثِيمِ (٤٤)

كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (٤٥)

كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (٤٦)

خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلى سَواءِ الْجَحِيمِ (٤٧)

ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذابِ الْحَمِيمِ (٤٨)

ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤٩) «٥»


(١) يوسف: ٥١ مكية
(٢) يوسف: ٧٨ مكية
(٣) يوسف: ٨٨ مكية
(٤) إبراهيم: ٢٠ مكية، وفاطر: ١٧ مكية
(٥) الدخان: ٤٣- ٤٩ مكية