(٢) مؤتمن القوم: الذين يثقون إليه ويتخذونه أمينا حافظا، يعني أن المؤذن أمين الناس على صلاتهم وصيامهم. (٣) الترمذي (٢٠٧) ، وصححه ابن حبان، وقال الألباني: حديث صحيح، وانظر صحيح سنن الترمذي (١٧٠) ، وسنن أبي داود (٥١٧) وصحيح سنن أبي داود (٤٨٦) واللفظ فيها واحد. (٤) الترمذي (١٩٥٦) ، وقال هذا حديث حسن غريب. (٥) قيل: إنما أنكر عليه لتشريكه في الضمير المقتضى للتسوية، وأمره بالعطف تعظيما لله بتقديم اسمه. وقيل إن سبب النهي أن الخطب شأنها البسط والإيضاح واجتناب الرموز والإرشادات. وتأول الداني ذلك على وجوب الوقف على رشد، ثم الاستئناف بما بعد ذلك؛ وأن النهي منصب علي الوصل في مواضع الوقف- الداني: الوقف والابتداء- المقدمة ص ١٣. (٦) مسلم (٨٧٠) . (٧) مسلم (٦٨١) . (٨) ما شفيتني فيما: كذا في جميع نسخ مسلم: فيما، بالفاء، وفي رواية البخاري: مما بالميم، وهو أجود، أي ما بلغتني غرضي، وأزلت عني هم كشف هذا الأمر. (٩) الشنة: هي القرية البالية.