للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأحاديث الواردة في ذمّ (الظلم)

١-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اتّقوا دعوات المظلوم فإنّها تصعد إلى السّماء كأنّها شرار» ) * «١» .

٢-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اتقوا الظّلم فإنّ الظّلم ظلمات يوم القيامة، واتّقوا الشّحّ فإنّ الشّحّ أهلك من كان قبلكم. حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلّوا محارمهم» ) * «٢» .

٣-* (عن أنس بن مالك- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قالوا: يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما؟ قال: «تأخذ فوق يده» ) * «٣» .

٤-* (عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: «إذا رأيتم أمّتي تهاب الظّالم، أن تقول له إنّك أنت ظالم فقد تودّع منهم» . وقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «قد يكون في أمّتي خسف ومسخ وقذف» ) * «٤» .

٥-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إذا خلص المؤمنون من النّار حبسوا بقنطرة بين الجنّة والنّار، فيتقاصّون مظالم كانت بينهم في الدّنيا، حتّى إذا نقّوا وهذّبوا أذن لهم بدخول الجنّة، فو الّذي نفس محمّد بيده لأحدهم بمسكنه في الجنّة أدلّ بمنزله كان في الدّنيا» ) * «٥» .

٦-* (عن أبي الدّرداء- رضي الله عنه- قال: كنت جالسا عند النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتّى أبدى عن ركبته، فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «أمّا صاحبكم فقد غامر، فسلّم وقال: يا رسول الله إنّي كان بيني وبين ابن الخطّاب شيء فأسرعت إليه ثمّ ندمت، فسألته أن يغفر لي فأبى عليّ، فأقبلت إليك. فقال: يغفر الله لك يا أبا بكر (ثلاثا) . ثمّ إنّ عمر ندم، فأتى منزل أبي بكر فسأل: أثمّ أبو بكر فقالوا: لا. فأتى إلى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم فجعل وجه النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يتمعّر، حتّى أشفق أبو بكر فجثا على ركبتيه، فقال:

يا رسول الله، والله أنا كنت أظلم (مرّتين) فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم «إنّ الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر صدق، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟» (مرّتين) فما أوذي بعدها) * «٦» .

٧-* (عن البراء بن عازب- رضي الله


(١) الحاكم (١/ ٢٩) وقال: قد احتج مسلم بعاصم بن كليب والباقون من رواة هذا الحديث متفق على الاحتجاج بهم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(٢) مسلم (٢٥٧٨) . وخرج البخاري أوله من حديث ابن عمر الفتح ٥ (٢٤٤٧) .
(٣) البخاري- الفتح ٥ (٢٤٤٤) واللفظ له. وخرجه مسلم من حديث جابر (٢٥٨٤) .
(٤) أحمد (٢/ ١٦٣، ١٩٠) واللفظ في الرقم الأخير، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: رواه أحمد والبزار بإسنادين ورجال أحد إسنادي البزار رجال الصحيح وكذلك أحمد.
(٥) البخاري- الفتح ٥ (٢٤٤٠) .
(٦) البخاري- الفتح ٧ (٣٦٦١) .