(٢) أمنة للسماء: قال العلماء: الأمنة والأمن والأمان بمعنى، ومعنى الحديث: أن النجوم مادامت باقية فالسماء باقية، فإذا انكدرت النجوم وتناثرت يوم القيامة وهنت السماء فانفطرت وانشقت وذهبت. (٣) فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون: معناه من ظهور البدع والحوادث في الدين والفتن فيه وغير ذلك. وهذه كلها من معجزاته صلّى الله عليه وسلّم. شرح الجمل السابقة النووي في شرحه على صحيح مسلم (١٦/ ٨٣) . (٤) رواه مسلم برقم (٢٥٣١) . (٥) رواه أبو داود برقم (١١٩٤) واللفظ له. والنسائي بمعناه (٣/ ١٣٨، ١٤٩) ، وصححه الألباني- انظر صحيح سنن أبي داود برقم (١٠٥٥) . (٦) رواه النسائي (٣/ ١٨٣) ، ورواه الإمام أحمد في مسنده بمعناه (٢/ ١٥٩) ، وصحح إسناده أحمد شاكر في ترتيبه على المسند برقم (٦٤٨٣) ورقم (٦٧٦٣) . (٧) رواه ابن أبي حاتم وابن جرير بمعناه- انظر تفسير ابن جرير (٩/ ١٥٤) ، وتفسير ابن كثير (٢/ ٣١٧) . (٨) انظر الخصائص للسيوطي (٢/ ٣٢٢) . (٩) للخالق سبحانه أن يقسم بما يشاء من مخلوقاته، أما المخلوق فلا يجوز له القسم والحلف إلا بالله تعالى وأسمائه وصفاته والأدلة على ذلك كثيرة منها: قوله صلّى الله عليه وسلّم «من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت» . رواه البخاري- الفتح ١١ (٦٦٤٦) . ومسلم برقم (٣/ ١٦٤٦) . قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله-: قال العلماء: السر في النهي عن الحلف بغير الله أن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده- انظر الفتح (١١/ ٥٤٠) .