(٢) تنعتها: أي تصفها. (٣) البخاري- الفتح ٩ (٥٢٤٠، ٥٢٤١) . (٤) المنذري في الترغيب (٣/ ٢٤) وقال: رواه أبو داود (٤٨٨٠) عن سعيد بن عبد الله بن جريج عنه ورواه أبو يعلى بإسناد حسن من حديث البراء واللفظ له، وقال في مجمع الزوائد (٨/ ٩٣) رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. (٥) في أيام مني: هي أيام عيد الأضحى أضيف إلى المكان بحسب الزمان قال النووي: يعني الثلاثة بعد يوم النحر وهي أيام التشريق. (٦) مسجى بثوبه: أي مغطى به. (٧) فاقدروا قدر الجارية العربة الحديثة السن: قال النووي: معناه أنها تحب اللهو والتفرج والنظر إلى اللعب حبّا بليغا وتحرص على إدامته ما أمكنها، ولا تمل ذلك إلا بعد زمن طويل. وقولها: فاقدروا هو بضم الدال وكسرها لغتان حكاهما الجوهري وغيره، وهو من التقدير: أي قدروا رغبتها في ذلك إلى أن تنتهي: أي قيسوا قياس أمرها في حداثتها وحرصها على اللهو ومع ذلك كانت هي التي تمل وتنصرف عن النظر إليه والنبي صلّى الله عليه وسلّم لا يمسه شيء من الضجر والإعياء رفقا بها وقولها: العربة، معناها المشتهية للّعب، المحبّة له. (٨) البخاري- الفتح ١ (٤٥٤) ومسلم (٨٩٢) واللفظ له.