للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعقّ والديه، ولا يمشي بالنّميمة) * «١» .

٣-* (قال يونس بن عبيد- رحمه الله تعالى- كانوا يرجون للرّهق بالبرّ الجنّة، ويخافون على المتألّه بالعقوق النّار) * «٢» .

٤-* (قال جعفر الصّادق- رحمه الله تعالى «مودّة يوم صلة، ومودّة سنة رحم ماسّة، من قطعها قطعه الله- عزّ وجلّ-» ) * «٣» .

٥-* (قال الطّيبيّ- رحمه الله تعالى-: «إنّ الله يبقي أثر واصل الرّحم طويلا فلا يضمحلّ سريعا كما يضمحلّ أثر قاطع الرّحم» ) * «٤» .

٦-* (قال ابن بطّال- رحمه الله تعالى-: «إنّ الرّحم المأمور بصلتها والمتوعّد على قطعها هي الّتي شرع لها ذلك. فأمّا من أمر بقطعه من أجل الدّين فيستثنى من ذلك (الوعيد) ولا يلحق بالوعيد من قطعه لأنّه قطع من أمر الله بقطعه، لكن لو وصلوا بما يباح من أمر الدّنيا لكان فضلا، كما دعا صلّى الله عليه وسلّم لقريش بعد أن كانوا كذّبوه فدعا عليهم بالقحط ثمّ استشفعوا به فرقّ لهم لمّا سألوه برحمهم فرحمهم ودعا لهم) * «٥» .

٧-* (قال القرطبيّ- رحمه الله تعالى-: اتّقوا الأرحام أن تقطعوها» ) * «٦» .

[من مضار (قطيعة الرحم)]

(١) قطع الصّلة بالله، والبعد عن رضاه.

(٢) ضيق في الرّزق وقلّة البركة في العمر.

(٣) يكسب سخط الرّبّ وبغض النّاس.

(٤) تقطيع أواصر العلاقات الاجتماعيّة بين أفراد الأسرة الواحدة والأسر المرتبطة بالمصاهرة حتّى يسود المجتمع كلّه.

(٥) يوجب دخول النّيران.

(٦) يخرّب الدّيار العامرة.


(١) مكارم الأخلاق، لابن أبي الدنيا (٦٥) .
(٢) المرجع السابق (٥١) .
(٣) آداب العشرة، للغزي (٤٤) .
(٤) فتح الباري (١٠/ ٤٣٠) .
(٥) المرجع السابق (١٠/ ٤٣٥) .
(٦) تفسير القرطبي (٥/ ٤) .