للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالنّعي على قوم آثروا الحياة الزّائلة على الحياة الباقية، وتهالكوا في الحرص على استيفاء أسبابها حتّى اتّسموا بأخسّ السّمات وهي التّطفيف) * «١» .

١٥-* (قال الإمام النّيسابوريّ- رحمه الله-: اعلم أنّ أمر المكيال والميزان عظيم؛ لأنّ مدار معاملات الخلق عليهما ولهذا جرى على قوم شعيب بسببه ما جرى) * «٢» .

١٦-* (قال وهب بن منبّه- رحمه الله تعالى:

ترك المكافاة من التّطفيف) * «٣» .

[من مضار (التطفيف)]

(١) سبب لسخط الجبّار وولوج النّار.

(٢) يعاقب الله عليه في الدّنيا بالقحط والجدب وجور السّلطان.

(٣) دليل على شحّ النّفس وتعلّق القلب بالكسب الخبيث.

(٤) الأمّة الّتي يفشو فيها هذا الدّاء آيلة إلى الذّلّ والهوان.

(٥) الكيل والوزن أمانة فمن طفّف فقد خان.

(٦) يعدّ صاحبها- بين النّاس- غير أمين، ويكون محتقرا في المجتمع.

(٧) يتسبّب في إفساد العلاقات بين أفراد المجتمع.

(٨) يكون المطفّف قدوة سيّئة لمن يتبعه في هذا الأمر ولذلك فهو يتحمّل وزرهم معهم.


(١) جامع البيان في تفسير القرآن (١٢/ ٤٨٢) .
(٢) تفسير غرائب القرآن (مج ١٢، ج ٣٠، ص ٤٤) .
(٣) الآداب الشرعية (١/ ٣١٤) .