للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: «وقّت لنا في قصّ الشّارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة» ) * «١» .

٥٧-* (عن زيد بن أرقم- رضي الله عنه- قال: لا أقول لكم إلّا كما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:

كان يقول: «اللهمّ إنّي أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم وعذاب القبر، اللهمّ آت نفسي تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها، أنت وليّها ومولاها، اللهمّ إنّي أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها» ) * «٢» .

٥٨-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «لا يبولنّ أحدكم في الماء الدّائم ثمّ يغتسل منه» ) * «٣» .

المثل التطبيقي من حياة النبي صلّى الله عليه وسلّم في (الطهارة)

٥٩-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: إن كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليحبّ التّيمّن في طهوره إذا تطهّر وفي ترجّله إذا ترجّل، وفي انتعاله إذا انتعل) * «٤» .

٦٠-* (عن المهاجر بن قنفذ، أنّه أتى النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم وهو يبول فسلّم عليه فلم يردّ عليه حتّى توضّأ ثمّ اعتذر إليه فقال: «إنّي كرهت أن أذكر الله- عزّ وجلّ- إلّا على طهر أو قال على طهارة» ) * «٥» .

٦١-* (عن عائشة- رضي الله عنها- قالت:

كانت يد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم اليمنى لطهوره وطعامه، وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى) * «٦» .

٦٢-* (عن سفينة، قال أبو بكر «٧» صاحب «٨» رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يغتسل بالصّاع ويتطهّر بالمدّ «٩» ) * «١٠» .


(١) مسلم (٢٥٨) .
(٢) مسلم (٢٧٢٢) .
(٣) البخاري- الفتح ١ (٢٣٩) . ومسلم (٢٨٢) واللفظ له.
(٤) البخاري- الفتح ١ (١٦٨) . ومسلم (٢٦٨) واللفظ له.
(٥) أبو داود (١٧) واللفظ له. والنسائى (١/ ٣٧) وابن ماجة (١/ ٣٥٠) .
(٦) أبو داود (٣٣) واللفظ له. وقال الألباني (١/ ٩) : صحيح. وأحمد (٦/ ٢٦٥) . وقال محقق «جامع الأصول» (٧/ ١٣٧) : وهو حديث حسن.
(٧) هو أبو بكر بن أبي شيبة راوي الحديث.
(٨) هو بخفض صاحب، صفة لسفينة.
(٩) المد:- بالضم- نوع من المكاييل، وهو ربع صاع والصاع خمسة أرطال- والجمع أمداد، ومدد ومداد. ويشبه أن يكون المد الآن بما يقارب نصف لتر أو يزيد.
(١٠) مسلم (٣٢٦) . وأخرج الشيخان نحوه من حديث أنس- رضي الله عنه-.