للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

١٩-* (قال ابن الجوزيّ: (فإن اتّسع الزّمان للتّزيّد من العلم، فليكن من الفقه فإنّه الأنفع» ) * «١» .

٢٠-* (أنشد المبرّد عن أبي سليمان الغنويّ:

فسل الفقيه تكن فقيها مثله ... لا خير في علم بغير تدبّر

» ) * «٢» .

٢١-* (قال الإمام الغزاليّ- رحمه الله-:

«الفقيه هو العالم بقانون السّياسة وطريق التّوسّط بين الخلق إذا تنازعوا بحكم الشّهوات، والملك والدّين توأمان، فالدّين أصل، والسّلطان حارس، ومالا أصل له فمهدوم، ومالا حارس له فضائع، ولا يتمّ الملك والضّبط إلّا بالسّلطان، وطريق الضّبط في فصل الحكومات بالفقه» ) * «٣» .

٢٢-* (قال أحد الحكماء: «آية العقل سرعة الفهم» ) * «٤» .

[من فوائد (الفقه)]

(١) إنّ مثل الفقه في دين الله كمثل الغيث ينزل في الأرض الطّيّبة فينبت الخير للنّاس.

(٢) الفقه في الدّين يعلي منزلة صاحبه بين قومه ولو كان من أقلّهم شأنا.

(٣) يصون صاحبه عن الزّلل والخطأ، فيحسن التّحدّث والصّمت والتّصرّف.

(٤) أهل الفقه: مصابيح الأمّة، تنير لها طريق الهدى.

(٥) العبادة من غير فقه على خطر عظيم.

(٦) الرّحلة والاستنفار للتّفقّه في الدّين سنّة السّلف.

(٧) تعلّم الفقه من أفضل العبادات.

(٨) قراءة الفقيه للقرآن تكون بتبصّر وتأمّل وتمعّن.

(٩) بعض الأسئلة المحرجة في الفقه لا بدّ لها من جرأة.

(١٠) الفقه يهذّب الأخلاق، ويضع للطّيش حدودا.


(١) صيد الخاطر (٢٠٢) .
(٢) أدب الدنيا والدين (٥٧) .
(٣) الإحياء (١/ ١٧) .
(٤) أدب الدنيا والدين (١١) .