يدفع هذا الحديث إلى المؤدّب، حتّى يعلّمه الصّبيان في الكتّاب» ) * «١» .
٤-* (وسئل الحسن البصريّ- رحمه الله- عن أنفع الأدب فقال: «التّفقّه في الدّين، والزّهد في الدّنيا والمعرفة بما لله عليك» ) «٢» .
٥-* (عن نمير بن أوس أنّه قال: «كانوا يقولون: الصّلاح من الله والأدب من الآباء» ) * «٣» .
٦-* (قال يحيى بن معاذ: «من تأدّب بأدب الله صار من أهل محبّة الله» ) * «٤» .
٧-* (قال عبد الله بن المبارك- رحمه الله-:
«من تهاون بالأدب عوقب بحرمان السّنن، ومن تهاون بالسّنن عوقب بحرمان الفرائض، ومن تهاون بالفرائض عوقب بحرمان المعرفة» ) * «٥» .
٨-* (وقال: «نحن إلى قليل من الأدب أحوج منّا إلى كثير من العلم» ) * «٦» .
٩-* (وقال أيضا: «قد أكثر النّاس القول في الأدب ونحن نقول: إنّه معرفة النّفس ورعوناتها، وتجنّب تلك الرّعونات» ) * «٧» .
١٠-* (قال أبو حفص السّهرورديّ:
«حسن الأدب في الظّاهر عنوان حسن الأدب في الباطن. فالأدب مع الله باتّباع أوامره وإيقاع الحركات الظّاهرة والباطنة على مقتضى التّعظيم والإجلال والحياء» ) * «٨» .
١١-* (قال شيخ الإسلام ابن تيميّة- رحمه الله-: «من كمال أدب الصّلاة: أن يقف العبد بين يدي ربّه مطرقا خافضا طرفه إلى الأرض، ولا يرفع بصره إلى فوق» ) * «٩» .
١٢-* (قال ابن القيّم- رحمه الله-: «وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه. وقلّة أدبه عنوان شقاوته وبواره، فما استجلب خير الدّنيا والآخرة بمثل الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل قلّة الأدب» ) * «١٠» .
١٣-* (قال بعضهم: «الزم الأدب ظاهرا وباطنا؛ فما أساء أحد الأدب في الظّاهر إلّا عوقب ظاهرا، وما أساء أحد الأدب باطنا إلّا عوقب باطنا» ) * «١١» .
١٤-* (وقيل: «الأدب في العمل علامة قبول العمل» ) * «١٢» .
(١) ابن ماجه (٢/ ١٣٦٣) .
(٢) مدارج السالكين (٢/ ٣٩٢) .
(٣) شرح الأدب المفرد (١/ ١٧٧) .
(٤) المرجع السابق (٢/ ٣٩٢) .
(٥) شرح الأدب المفرد (٢/ ٣٩٧) .
(٦) المرجع السابق (٢/ ٣٩٢) .
(٧) مدارج السالكين (٢/ ٣٩٢) .
(٨) المرجع السابق (٢/ ٣٩٢) .
(٩) المرجع السابق (٢/ ٤٠١) .
(١٠) المرجع السابق (٢/ ٤٠٧) .
(١١) المرجع السابق (٢/ ٣٩٧) .
(١٢) المرجع السابق (٢/ ٣٩٧) .