للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإسلام كانت له نورا يوم القيامة» ) * «١» .

٧٥-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدّنيا نفّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسّر على معسر يسّر الله عليه في الدّنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدّنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه» ) * «٢» .

٧٦-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من يأخذ عنّي هؤلاء الكلمات فيعمل بهنّ أو يعلّم من يعمل بهنّ؟» . فقال أبو هريرة: قلت: أنا يا رسول الله. فأخذ بيدي فعدّ خمسا. وقال: «اتّق المحارم تكن أعبد النّاس، وارض بما قسم الله لك تكن أغنى النّاس، وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا، وأحبّ للنّاس ما تحبّ لنفسك تكن مسلما، ولا تكثر الضّحك، فإنّ كثرة الضّحك تميت القلب» ) * «٣» .

٧٧-* (عن أبي سعيد الخدريّ- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «يا أبا سعيد من رضي بالله ربّا، وبالإسلام دينا وبمحمّد نبيّا وجبت له الجنّة» ) * «٤» .

٧٨-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «يا نساء المسلمات، لا تحقرنّ جارة لجارتها ولو فرسن شاة «٥» » ) * «٦» .

٧٩-* (عن ابن عبّاس- رضي الله عنهما- قال: كان النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إذا قام من اللّيل يتهجّد، قال «اللهمّ لك الحمد أنت قيّم السّماوات والأرض ومن فيهنّ ولك الحمد، لك ملك السّماوات والأرض ومن فيهنّ، ولك الحمد أنت نور السّماوات والأرض، ولك الحمد أنت ملك السّماوات والأرض، ولك الحمد أنت الحقّ، ووعدك الحقّ ولقاؤك حقّ، وقولك حقّ، والجنّة حقّ، والنّار حقّ، والنّبيّون حقّ، ومحمّد صلّى الله عليه وسلّم حقّ، والسّاعة حقّ، اللهمّ لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدّم وأنت المؤخّر، لا إله إلّا أنت، أو لا إله غيرك» ) * «٧» .


(١) الترمذي (١٦٣٤) وقال: حديث حسن وصححه الألباني، صحيح الترمذي (١٣٣٤) .
(٢) مسلم (٢٦٩٩) .
(٣) الترمذي (٢٣٠٥) وحسنه الألباني، صحيح الترمذي (١٨٧٦) .
(٤) مسلم (١٨٨٤) . ومن لفظ له: «ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربّا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا» مسلم (٣٤) .
(٥) فرسن شاة: الفرسن: الظلف، وأصله في الإبل وهو فيها مثل القدم.
(٦) البخاري- الفتح ٥ (٢٥٦٦) . ومسلم (١٠٣٠) واللفظ له.
(٧) البخاري- الفتح ٣ (١١٢٠) واللفظ له. ومسلم (٤٧٨) .