(٢) أبغني: أي أعطني. (٣) راسلونا: هكذا هو في أكثر النسخ: راسلونا، من المراسلة. أي أرسلنا إليهم وأرسلوا إلينا في أمر الصلح. (٤) مشى بعضنا في بعض: في هنا بمعني إلى. أي مشى بعضنا إلى بعض. وربما كانت بمعنى مع. فيكون المعنى مشى بعضنا مع بعض. (٥) كنت تبيعا لطلحة: أي خادما أتبعه. (٦) وأحسه: أي أحك ظهره بالمحسة لأزيل عنه الغبار ونحوه. (٧) فكسحت شوكها: أي كنست ما تحتها من الشوك. (٨) فاخترطت سيفي: أي سللته. (٩) شددت: حملت وكررت. (١٠) ضغثا: الضغث الحزمة. يريد أنه أخذ سلاحهم وجمع بعضه إلى بعض حتى جعله في يده حزمة. قال في المصباح: الأصل في الضغث أن يكون له قضبان يجمعها أصل واحد، ثم كثر حتى استعمل فيما يجمع. (١١) الذي فيه عيناه: يريد رأسه. (١٢) العبلات: قال الجوهري في الصحاح: العبلات من قريش، وهم أمية الصغرى. والنسبة إليهم عبليّ. ترده إلى الواحد. (١٣) مجفف: أي عليه تجفاف. وهو ثوب كالجل يلبسه الفرس ليقيه السلاح. وجمعه تجافيف. (١٤) يكن لهم بدء الفجور وثناه: البدء هو الابتداء. وأما ثناه فمعناه عودة ثانية. قال في النهاية: أي أوله وآخره والثني الأمر يعاد مرتين.