(٢) البخاري- الفتح ٦ (٣٤٦٤) . ومسلم (٢٩٦٤) واللفظ له. (٣) غث: مهزول، وهو هنا صفة اللحم ويجوز فيه الجر صفة للجمل. (٤) على رأس جبل وعر: المعنى أنه قليل الخير من أوجه منها كونه كلحم الجمل لا كلحم الضأن، ومنها أنه غث مهزول رديء، ومنها أنه صعب التناول لا يوصل إليه إلا بمشقة شديدة، وقولها لا سمين فينتقل: أي تنقله الناس إلى بيوتهم ليأكلوه بل يتركوه رغبة عنه لرداءته. (٥) لا أبث خبره: أي لا أنشره وأشيعه. (٦) إنى أخاف أن لا أذره: إني أخاف أن لا أترك من خبره شيئا. (٧) عجره وبجره: المراد بهما عيوبه وقال ابن الأعرابي: العجرة: نفخة في الظهر، فإن كانت في السرة فهي بجرة. (٨) زوجي العشنق: العشنق: أي الطويل أو المذموم الطول أو طويل العنق، وكل ذلك بغير نفع. (٩) زوجي كليل تهامة: ليس في أذى بل هو راحة ولذاذة عيش كليل تهامة: معتدل لا حر ولا برد مفرط. (١٠) زوجي إن دخل فهد: تصفه إذا دخل البيت بكثرة النوم والغفلة في منزله عن تعهد ما ذهب من متاعه وتصفه إذا صار بين الناس أو مارس الحرب بالأسد. (١١) زوجي إن أكل لفّ: قال ابن الأعرابي هذا ذم له أرادت وإن اضطجع ورقد التف في ثيابه في ناحية ولم يضاجعني ليعلم ما عندي من محبته. (١٢) زوجي غياياء أو عياياء: بالعين المهملة العنين الذي تعييه مباضعة النساء ويعجز عنها. وبالغين المعجمة مأخوذ من الغياية. وهي الظلمة ومعناه: لا يهتدي إلى مسلك، أو أنها وصفته بثقل الروح، وأما طباقاء فمعناه المطبقة عليه أموره قمعا أو العاجز عن الكلام. (١٣) كل داء له داء: أي جميع أدواء الناس مجتمعة فيه. (١٤) شجك أو فلك: أنها معه بين شج رأس وضرب وكسر عضو أو جمع بينهما. (١٥) زوجي الريح ريح زرنب: الزرنب نوع من الطيب معروف. قيل أرادت طيب ريح جسده. وقيل طيب ثيابه في الناس.