اليوم إلى التمسّك بهذا الخلق الإسلاميّ الرّفيع الّذي يجعل كلّ مسلم في أيّ مكان في الأرض مرفوع الهامة، رابط الجأش، واثقا من النّصر، لأنّ إخوانا له يقدّمون العون والإغاثة من منطلق إسلاميّ لا منّة فيه، ولا مطمع من ورائه، إن فعلوا نجوا وإلّا فلينتظروا زوال النّعمة عنهم مصداقا لقوله صلّى الله عليه وسلّم «إنّ لله عند أقوام نعما أقرّها عندهم ما كانوا في حوائج المسلمين، ما لم يملّوهم، فإذا ملّوهم نقلها إلى غيرهم»«١» .
[للاستزادة: انظر صفات: الإخاء- الاستغاثة- التناصر- التعاون على البر والتقوى- الشهامة- تفريج الكربات- الإيثار- الرجولة- البر المروءة.
وفي ضد ذلك: انظر صفات: التخاذل- الأثرة الإعراض- البخل- التفريط والإفراط- التهاون] .