(٢) ولّ حارها من تولى قارها: الحار الشديد المكروه والقار البارد الهنيء الطيب، وهذا مثل من أمثال العرب قال الأصمعي وغيره: معناه ولّ شدّتها وأوساخها من تولى هنيئها ولذّاتها. والضمير عائد إلى الخلافة والولاية. أي كما أن عثمان وأقاربه تولوا هنيء الخلافة ويختصون به يتولون نكدها وقاذوراتها ومعناه ليتول هذا الجلد عثمان بنفسه أو بعض خاصته الأقربين. (٣) وجد عليه: أي غضب عليه. (٤) مسلم برقم (١٧٠٧) . (٥) البخاري- الفتح ٦ (٣١٥٦، ٣١٥٧) . (٦) كنا نختبط بقسينا: معنى نختبط نضرب الشجر ليتحات ورقه فنأكله. والقسي جمع قوس. (٧) حتى قرحت أشداقنا: أي تجرحت من خشونة الورق وحرارته. (٨) فأقسم أخطئها: معنى أقسم أحلف. وقوله أخطئها أي فاتته. ومعناه أنه كان للتمر قاسم يقسمه بينهم، فيعطي كل إنسان تمرة كل يوم فقسم في بعض الأيام ونسي إنسانا فلم يعطه تمرته، وظن أنه أعطاه، فتنازعا في ذلك وشهدنا له أنه لم يعطها فأعطيها بعد الشهادة. (٩) ننعشه: أي نرفعه ونقيمه من شدة الضعف والجهد، وقال القاضي: الأشبه عندي أن معناه نشد جانبه في دعواه ونشهد له. (١٠) مسلم برقم (٣٠١١) .