(٢) قال أبو حيان: النّذير: الإنذار، وقد أثبت ورش ياء نذيري ونكيري وحذفها باقي السبعة، واستشهد على استعمال النذير في معنى الإنذار بقول حسان رضي الله عنه: فأنذر مثلها نصحا قريشا ... من الرّحمن إن قبلت نذيرا البحر المحيط (٨/ ٢٩٦) . (٣) قال القرطبي: النّذير معناها الإنذار وقد اختلف فيه فقيل: القرآن وقيل: الرّسول، وقيل: الشّيب، وقيل الحمّى، وقيل: موت الأصل والأقارب وقيل كمال العقل، (تفسير القرطبي ١٤/ ٣٥٣) (وانظر نصه كاملا في الآثار) . وقال ابن كثير: روي عن ابن عبّاس وعكرمة وغيرهما في هذه الآية: النّذير الشّيب، وقال ابن أسلم: رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وعن قتادة قوله: احتجّ عليهم بالعمر والرّسل (تفسير ابن كثير ٣/ ٥٦٧) . (٤) المراد أنّ صيغة فعل تستعمل مطاوعا لصيغة أفعل. (٥) خثعم قبيلة من قبائل العرب، وزبيد كذلك.