والحسد لتحلّ محلّها صفات الاحترام والحبّ والتّنافس في الخيرات.
٧- بالإنصاف يشعر الفقير والضّعيف واليتيم بما يطمئنه على مستقبله دون خوف من ظلم أو خشية من جور.
٨- بالإنصاف تشعر كلّ طوائف المجتمع بالأمان فتندفع كلّ طائفة إلى عملها دون خوف أو وجل أو شعور بالظّلم ويصبح المجتمع خليّة متآلفة تعمّها روح الإخاء والتّسامح بغضّ النّظر عن الاختلافات الدّينيّة أو العرقيّة.
٩- بالإنصاف مع المخالفين في الرّأي أو المذهب تسلم المجتمعات من المكائد والمؤامرات الّتي لا يلجأ إليها في العادة سوى المقهورين الّذين يخشون على أنفسهم لو عملوا في النّور.
١٠- بالإنصاف بين الدّول والجماعات تجفّ إحدى منابع الإرهاب الدّولي، وتفسد على شياطين الإنس والجنّ خططهم الخسيسة لزعزعة المجتمعات الآمنة.
١١- في تناصف العلماء والكبراء يعمّ التّعاون فيما بينهم ممّا يعود بالخير على المجتمع بأسره.