للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً (٣٧) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً (٣٨) ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً (٣٩) إِنَّا أَنْذَرْناكُمْ عَذاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ وَيَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً (٤٠) «١»

١٠٤- يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (٦)

تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٧)

قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ واجِفَةٌ (٨)

أَبْصارُها خاشِعَةٌ (٩)

يَقُولُونَ أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ (١٠)

أَإِذا كُنَّا عِظاماً نَخِرَةً (١١)

قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ (١٢)

فَإِنَّما هِيَ زَجْرَةٌ واحِدَةٌ (١٣)

فَإِذا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (١٤) «٢»

١٠٥- فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرى (٣٤)

يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى (٣٥)

وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى (٣٦)

فَأَمَّا مَنْ طَغى (٣٧)

وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا (٣٨)

فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى (٣٩)

وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى (٤٠)

فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى (٤١) «٣»

١٠٦- فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ (٣٣)

يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (٣٤)

وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (٣٥)

وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (٣٦)

لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (٣٧)

وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ (٣٨)

ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (٣٩)

وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ (٤٠)

تَرْهَقُها قَتَرَةٌ (٤١)

أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (٤٢) «٤»

١٠٧- إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (١)

وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (٢)

وَإِذَا الْجِبالُ سُيِّرَتْ (٣)

وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ (٤)


(١) النبأ: ١٧- ٤٠ مكية
(٢) النازعات: ٦- ١٤ مكية
(٣) النازعات: ٣٤- ٤١ مكية
(٤) عبس: ٣٣- ٤٢ مكية