(٢) في مسجدها: أي موضع صلاتها. (٣) مداد: بكسر الميم. قيل معناه مثله في العدد، وقيل: مثلها في أنها لا تنفد. وقيل: في الثواب، والمداد هنا مصدر بمعنى المدد وهو ما كثرت به الشيء، قال العلماء: واستعماله، هنا مجاز، لأن كلمات الله تعالى لا تحصر بعدد ولا غيره، والمراد المبالغة به في الكثرة. (٤) مسلم (٢٧٢٦) . (٥) فقلت: أي في نفسي، يعني ظننت أنه يركع عند مئة آية. (٦) فقلت يصلي بها في ركعة: معناه ظننت أنه يسلم بها، فيقسمها ركعتين، وأراد بالركعة الصلاة بكاملها، وهي ركعتان، ولا بد من هذا التأويل لينتظم الكلام بعده، وعلى هذا فقوله: ثم مضى، معناه قرأ معظمها بحيث غلب على ظني أن لا يركع الركعة الأولى إلا في آخر البقرة، فحينئذ قلت: يركع الركعة الأولى بها، فجاوز وافتتح النساء. (٧) مسلم (٧٧٢) . (٨) يتأول القرآن: أي يفعل ما أمر به فيه. أي في قوله. عز وجل. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ تَوَّاباً جملة وقعت حالا عن ضمير يقول. أي يقول متأولا القرآن، أي مبينا ما هو المراد من قوله: فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ آتيا بمقتضاه. قال النووي: قال أهل اللغة وغيرهم: التسبيح التنزيه، وقولهم: سبحان الله، منصوب على المصدر، يقال: سبحت الله تسبيحا وسبحانا، فسبحان الله معناه براءة وتنزيها له من كل نقص وصفة للمحدث، قالوا: وقوله: وبحمدك أي وبحمدك سبحتك، ومعناه بتوفيقك لي وهدايتك وفضلك عليّ، سبحتك، لا بحولي وقوتي. (٩) مسلم (٤٨٤) .