(٢) ذكره الحاكم في المستدرك (١/ ٥٠٥) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. (٣) وأبليت: أي بالغت في نصرته. كأنه أراد الزيادة على نصرة الصحابة. (٤) وقر: القر هو البرد. (٥) ولا تذعرهم علي: أي لا تفزعهم علي ولا تحركهم علي. وقيل: معناه لا تنفرهم وهو قريب من المعنى الأول. والمراد لا تحركهم عليك. فإنهم، إن أخذوك، كان ذلك ضررا علي؛ لأنك رسولي وصاحبي. (٦) كأنما أمشي في حمام: يعني أنه لم يجد البرد الذي يجده الناس، ولا من تلك الريح الشديدة، شيئا بل عافاه الله منه ببركة إجابته النبي صلّى الله عليه وسلّم وذهابه فيما وجهه له، ودعائه صلّى الله عليه وسلّم له. واستمر ذلك اللطف به ومعافاته من البرد حتى عاد إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم. فلما عاد ووصل عاد إليه البرد الذي يجده الناس. ولفظ الحمام عربية، وهو مذكر مشتق من الحميم، وهو الماء الحار. (٧) يصلي ظهره: أي يدفئه ويدنيه منها. وهو الصلا، بفتح الصاد والقصر. والصلاء، بكسرها والمد. (٨) كبد القوس: هو مقبضها. وكبد كل شيء وسطه. (٩) قررت أي بردت. وهو جواب فلما أتيته. (١٠) عباءة: العباءة والعباية، بزيادة ياء، لغتان مشهورتان معروفتان. قال في المنجد: العباءة كساء مفتوح من قدام يلبس فوق الثياب. (١١) أصبحت: أي طلع علي الفجر.