وألّا تنتهك حرمات بيوتهم وألّا تضرب نساؤهم أو يعذّب ذووهم.
(١٠) إنّ تكريم سلطان الله في الأرض كفيل بأن يقضي على الفوضى ويقطع دابر الشّقاق، ويجعل له من الهيبة ما يخيف المجرمين.
(١١) إكرام الإنسان إذا كان غريبا أو لاجئا يشعره بعظمة الإسلام، ويفرّج كربته.
(١٢) إكرام الإنسان إذا كان شيخا فيه بشارة للمكرم بأنّه سيعيش طويلا وأنّه سيرزق بمن يكرمه حينذاك (انظر الحديث رقم ٧) .
(١٣) إنّ من يعرف إكرام الله له بخلقه من طين، وتسويته، ونفخه فيه من روحه، لا يتكبّر ولا يتجبّر ولا يمنع خيرا رزقه إيّاه (انظر الحديث رقم (٩) .
(١٤) إنّ من يعرف أنّ الله أكرمه فسخّر له ما في الكون ورزقه السّمع والبصر والفؤاد، لابدّ أن يدفعه ذلك إلى ذكر الله، وإن نسي نسيه الله يوم القيامة (انظر الحديث رقم ١٠) .
(١٥) إنّ من يعذّب النّاس وينتهك بذلك آدميّتهم ولا يعبأ بكرامتهم عليه أن ينتظر عذاب الله يوم القيامة، فإذا منعه تكريم الإنسان من ذلك فقد أمن العذاب- من هذه الجهة- يوم القيامة (انظر الحديث رقم ١٩) .