٦- قارئ القرآن لا يحزنه الفزع الأكبر لأنّه في حماية الله ولأنّ القرآن يشفع له.
٧- قارئ القرآن سبب في رحمة والديه، وإغداقهما بالنّعيم ويمدّهما الله بالأنوار المتلألئة جزاء قراءة ابنهما.
٨- قارئ القرآن يرقى إلى قمّة المعالي في الجنّة ويصعد إلى ذروة النّعيم.
٩- يغبط الصّالحون قارئ القرآن ويتمنّون أن يكونوا في درجته السّامية عند الله تعالى، ويودّون أن يعملوا مثله.
١٠- قارئ القرآن تدعو له الملائكة الكرام بالرّحمة والمغفرة.
١١- قارئ القرآن مستمسك بالعروة الوثقى، ويتمتّع بالشّفاء النّاجع ويعصم من الزّيغ، وينجو من الشّدائد.
١٢- قارئ القرآن من أهل الله وخاصّته المتقرّبين إليه، ومن العاملين الشّغوفين بطاعة الله والقانتين له «١» .
ويمكن أن نضيف إلى هذه الثّمار ثمرات أخرى يانعة منها:
١٣- قارئ القرآن يرتفع به درجات في الدّنيا أيضا إذ يرفع الله به أقواما ويخفض آخرين (ممّن أعرضوا عنه أو هجروه) .
١٤- قارئ القرآن يكتب عند الله من الذّاكرين والقانتين.
١٥- قارئ القرآن ممّن يشهد لهم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يوم القيامة.
١٦- الماهر بالقرآن يبعث يوم القيامة مع السّفرة الكرام البررة.
١٧- قارئ القرآن تبتعد عنه الشّياطين وتخرج من بيته.
١٨- قارئ القرآن يستنير عقله ويمتلئ قلبه بالحكمة وتتفجّر منه ينابيع العلم.
١٩- قارئ القرآن فيه قبس من النبوّة (غير أنّه لا يوحى إليه) .
٢٠- حامل القرآن لا يجهل مع من يجهل لأنّ القرآن في جوفه يحميه من الحدّة والغضب.
٢١- بالقرآن الكريم تعمر القلوب والبيوت، ويعمّها الخير والبركة.
٢٢- قراءة القرآن تورث القلب خشوعا والنّفس صفاء.
٢٣- قارئ القرآن يسأل الله به فيجيبه فضلا منه وكرما.
٢٤- أهل القرآن يذكرهم الله فيمن عنده وكفى بذلك فضلا وشرفا.
٢٥- في القرآن غنى لأهله تسعد به قلوبهم كما يسعد صاحب الأموال بما له، وهو غنى لا دخل فيه.
(١) الترغيب والترهيب (٢/ ٣٨٥) (بحاشية الصفحة) . وقد تصرفنا في بعض العبارات ولخصنا بعضها.