للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شاء» ) * «١» .

٢٨-* (عن أبيّ هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك:

سبحانك اللهمّ وبحمدك أشهد أن لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب اليك. إلّا غفر له ما كان في مجلسه ذلك» ) * «٢» .

٢٩-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من شرب الخمر في الدّنيا ثمّ لم يتب منها حرمها في الآخرة» ) * «٣» .

٣٠-* (عن عبد الله بن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد الرّابعة لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، فإن تاب لم يتب الله عليه، وسقاه من نهر الخبال» ، قيل يا أبا عبد الرّحمن: وما نهر الخبال؟ قال: نهر من صديد أهل النّار) * «٤» .

٣١-* (عن ابن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من قال: أستغفر الله العظيم الّذي لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم وأتوب إليه (ثلاثا) غفر له وإن كان فرّ من الزّحف» ) * «٥» .

٣٢-* (عن عبد الله بن مسعود الهذليّ- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «النّدم توبة» ) * «٦» .

٣٣-* (عن كعب بن مالك- رضي الله عنه- قال: لم أتخلّف عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في غزوة غزاها قطّ إلّا في غزوة تبوك. غير أنّي قد تخلّفت في غزوة بدر. ولم يعاتب أحدا تخلّف عنه. إنّما خرج رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والمسلمون يريدون عير قريش حتّى جمع الله بينهم وبين عدوّهم، على غير ميعاد. ولقد شهدت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام، وما


(١) الترمذي (٥٥) وهذا لفظه، وصححه الشيخ أحمد شاكر كما في (١/ ٧٩) . ومسلم (٢٣٤) بسياق مختلف وليس فيه: اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين. وقال محقق جامع الأصول: رواه مسلم والترمذي وأبو داود والنسائي (٩/ ٣٧٤) .
(٢) أبو داود (٤٨٥٨) . والترمذي (٣٤٣٣) وهذا لفظه وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه. وعزاه شاكر إلى النسائي في عمل اليوم والليلة (ص ١٣٤) وهذا لفظه، وقال مخرج جامع الأصول: إسناده حسن وعزاه لابن حبان (٤/ ٢٧٧) .
(٣) البخاري- الفتح ١٠ (٥٥٧٥) واللفظ له. ومسلم (٢٠٠٣) .
(٤) الترمذي (١٨٦٢) وقال: حديث حسن. وقال محقق جامع الأصول (٥/ ١٠١) : إسناده حسن. وخرجه الحاكم في مستدركه (٤/ ١٤٦) من حديث الله بن عمرو، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي، وقال الألباني في صحيح الجامع (٣/ ٣٠٦) : صحيح عن ابن عمرو.
(٥) أبو داود (١٥١٧) وهذا لفظه من حديث بلال بن يسار بن زيد مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم والترمذي (٣٣٩٧) وفيه زيادة. وقال محقق جامع الأصول: حسن (٤/ ٣٨٩) رواه الحاكم (١/ ٥١١) وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي وهذا لفظه.
(٦) ابن ماجة (٤٢٥٢) وأحمد (١/ ٣٧٦) وقال الشيخ أحمد شاكر (٥/ ١٦٤) : إسناده صحيح، حديث (٣٥٦٨) . والحاكم (٤/ ٢٤٣) وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٩٨) وعزاه للحاكم.