بِآياتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ (يونس/ ٧١) .
٨- إذا عرفت أنّ مرجع الكلّ إلى الله وتقدير الكلّ فيها لله فوطّن نفسك على فرش التّوكّل: فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ (هود/ ١٢٣) .
٩- إذا علمت أنّ الله هو الواحد على الحقيقة، فلا يكن اتّكالك إلّا عليه: قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ (الرعد/ ٣٠) .
١٠- إذا كانت الهداية من الله، فاستقبلها بالشّكر والتّوكّل: وَما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (إبراهيم/ ١٢) .
١١- إذا خشيت بأس أعداء الله والشّيطان والغدّار فلا تلتجئ إلّا إلى باب الله: إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (النحل/ ٩٩) .
١٢- إذا أردت أن يكون الله وكيلك في كلّ حال، فتمسّك بالتّوكّل في كلّ حال: وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا (النساء/ ٨١) .
١٣- إذا أردت أن يكون الفردوس الأعلى منزلك فانزل في مقام التّوكّل: الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (النحل/ ٤٢) .
١٤- إن شئت أن تنال محبّة الله فانزل أوّلا في مقام التّوكّل: فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (آل عمران/ ١٥٩) .
١٥- إذا أردت أن يكون الله لك، وتكون لله خالصا فعليك بالتّوكّل: وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (الطلاق/ ٣) . فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ (النمل/ ٧٩) «١» .
[للاستزادة: انظر صفات: الاستعانة- التقوى- الطاعة- القنوت- حسن الظن- الطمأنينة- الصبر والمصابرة- اليقين.
وفي ضد ذلك: انظر صفات: الغرور- الكبر والعجب- القلق- الشك- سوء الظن] .
(١) بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز، للفيروز ابادي. (٢/ ٣١٣- ٣١٥) .