(٢) كنت لك كأبي زرع لأم زرع: قال العلماء: هو تطيب لنفسها وإيضاح لحسن عشرته إياها. ومعناه أنا لك كأبي زرع. وكان زائدة. أو للدوام. كقوله تعالى: وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (النساء/ ٩٦) . أي كان فيما مضى وهو باق كذلك. (٣) البخاري- الفتح ٩ (٥١٨٩) واللفظ له. ومسلم (٢٤٤٨) . (٤) البخاري- الفتح ٢ (٩٥٠) . وهذا لفظ النسائي في كتاب عشرة النساء (ص ٩٩) وقال ابن حجر في الفتح (٢/ ٥١٥) : إسناده صحيح ولم أر في حديث صحيح ذكر الحميراء إلا في هذا. ويقصد بالحميراء الشديدة البياض. (٥) أبو داود (٢٥٧٨) وهذا لفظه. وابن ماجة (١٩٧٩) . (٦) أتعرق العرق: وهو العظم الذي عليه بقية من لحم. هذا هو الأشهر في معناه. وقال أبو عبيد: هو القدر من اللحم. قال الخليل: هو العظم بلا لحم وجمعه عراق، بضم العين: ويقال: عرقت العظم وتعرقته واعترقته، إذا أخذت عنه اللحم بأسنانك. (٧) مسلم (٣٠٠) . (٨) يتقمعن أو ينقمعن: أي يدخلن وراء الستار. (٩) يسرّبهنّ: أي يرسلهن. (١٠) البخاري- الفتح ١٠ (٦١٣٠) . (١١) قال ابن الأثير في النهاية (٢/ ٥٩) : الخلج: الجذب، والنزع.