(٢) المنذري في الترغيب (٣/ ٣٥٢) وقال: رواه أحمد واللفظ له، ورواته ثقات، والطبراني في الكبير والأوسط. (٣) قوله (عنها) : أي عن هذه السنة أو عن هذه المقالة. (٤) قوله (لأرمينّ بها) في رواية أبي داود (لألقينها) أي لأشيعن هذه المقالة فيكم ولأقرعنّكم بها كما يضرب الإنسان بالشيء بين كتفيه ليستيقظ من غفلته. (٥) قوله (بين أكنافكم) قال ابن عبد البر: رويناه في الموطأ بالمثناة وبالنون. والأكناف بالنون جميع كنف بفتحها وهو الجانب، قال الخطابي: معناه إن لم تقبلوا هذا الحكم وتعملوا به راضين لأجعلنها أي الخشبة على رقابكم كارهين، قال وأراد بذلك المبالغة، وبهذا التأويل جزم إمام الحرمين تبعا لغيره وقال: إن ذلك وقع من أبي هريرة حين كان يلي إمرة المدينة. (٦) البخاري- الفتح ٥ (٢٤٦٣) . مسلم (١٦٠٩) . (٧) المنذري في الترغيب (٣/ ٣٥٥) وقال: رواه ابن حبان في صحيحه. والحاكم (١/ ٥٣٢) وصححه ووافقه الذهبي. (٨) ينحل ابن الزبير: أي يعطيه عطية بلا عوض. (٩) الهيثمي في المجمع (٨/ ١٦٧) وقال: رواه الطبراني وأبو يعلى ورجاله ثقات. مسند أبي يعلى (٥/ ٩٢) برقم (٢٦٩٩) ، وصححه الحاكم ٤/ ١٦٧) ووافقه الذهبي. (١٠) الهيثمي في المجمع (٨/ ١٦٧) وقال: رواه الطبراني والبزار وإسناد البزار حسن.