المنّان بديع السّماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حيّ يا قيّوم. إنّي أسألك. فقال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لأصحابه: «تدرون بما دعا «١» » . قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «والّذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الّذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى» ) * «٢» .
٢٩-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشّمس» ) * «٣» .
٣٠-* (عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال: يا محمّد أقرأ أمّتك منّي السّلام، وأخبرهم أنّ الجنّة طيّبة التّربة عذبة الماء، وأنّها قيعان «٤» ، وأنّ غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر» ) * «٥» .
٣١-* (عن أنس- رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «ما أنعم الله على عبد نعمة فقال:
الحمد لله، إلّا كان الّذي أعطاه أفضل ممّا أخذ» ) * «٦» .
٣٢-* (عن معاذ بن أنس- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من أكل طعاما فقال:
الحمد لله الّذي أطعمني هذا ورزقنيه من غير حول منّي ولا قوّة غفر له ما تقدّم من ذنبه» ) * «٧» .
٣٣-* (عن عبادة بن الصّامت- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من تعارّ من اللّيل فقال: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير. الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلّا بالله.
ثمّ قال: اللهمّ اغفر لي، أو دعا. استجيب. فإن توضّأ قبلت صلاته» ) * «٨» .
٣٤-* (عن عمر- رضي الله عنه- قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من رأى صاحب بلاء فقال:
الحمد لله الّذي عافاني ممّا ابتلاك به وفضّلني على كثير ممّن خلق تفضيلا. إلّا عوفي من ذلك البلاء كائنا ما كان ما عاش» ) * «٩» .
٣٥-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقال: قبل أن يقوم من مجلسه ذلك:
سبحانك اللهمّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلّا أنت، أستغفرك وأتوب إليك. إلّا غفر له ما كان في مجلسه
(١) كذا في الأصل، والقاعدة في الإملاء حذف الألف: بم دعا؟.
(٢) النسائي (٣/ ٥٢) واللفظ له، وذكره الألباني في الصحيح منه (١/ ٢٧٩) حديث (١٢٣٣) ، وقال: صحيح، وابن ماجة (٣٨٥٨) .
(٣) مسلم (٢٦٩٥) .
(٤) القيعان: الأرض السهلة المطمئنة المستوية.
(٥) الترمذي (٣٤٦٢) واللفظ له وقال: حسن غريب، وذكره النووي في الأذكار وقال مخرجه: حسن لشواهده وهو في المسند. وصحيح ابن حبان والطبراني (٦٤) .
(٦) ابن ماجة (٣٨٠٥) ، وقال في الزوائد: إسناده حسن.
(٧) أبو داود (٤٠٢٣) ، والترمذي (٣٤٥٨) واللفظ له، وقال: حديث حسن غريب، وابن ماجة (٣٢٨٥) ، وقال مخرج الأذكار النووية (محيي الدين مستو) حديث حسن (٣٨٠) ، وكذلك قال مخرج الوابل الصيب (١٧٠) .
(٨) البخاري- الفتح ٣ (١١٥٤) .
(٩) الترمذي (٣٤٣١) واللفظ له، وقال: حديث غريب، وذكره النووي في الأذكار وعزاه للترمذي ونقل قوله فيه إنه حسن
