للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن أبي عمر: «من أحصاها» ) * «١» .

٥٧-* (عن كعب بن عجرة- رضي الله عنه- عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: «معقّبات «٢» لا يخيب قائلهنّ (أو فاعلهنّ) دبر كلّ صلاة مكتوبة ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة» ) * «٣» .

٥٨-* (عن عبادة بن الصّامت- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من تعارّ «٤» من اللّيل فقال: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك، وهو على كلّ شيء قدير. وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلّا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلّا بالله. ثمّ قال: ربّ اغفر لي، أو قال: «ثمّ دعا استجيب له فإن عزم فتوضّأ، ثمّ صلّى قبلت صلاته» ) * «٥» .

٥٩-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من صلّى عليّ واحدة صلّى الله عليه عشرا» ) * «٦» .

وعند النّسائيّ من حديث أنس رضي الله عنه، أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من صلّى عليّ صلاة واحدة، صلّى الله عليه عشر صلوات، وحطّت عنه عشر خطيئات ورفعت له عشر درجات» ) * «٧» .

٦٠-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، قال: «من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرّة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر «٨» » ) * «٩» .

٦١-* (عن أبي أيّوب الأنصاريّ- رضي الله عنه- قال: قال النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم: «من قال: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير عشر مرار. كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل» ) * «١٠» .

٦٢-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من قال: لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير في يوم مائة مرّة. كانت له عدل عشر رقاب.

وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيّئة، وكانت له حرزا من الشّيطان يومه ذلك حتّى يمسي. ولم يأت أحد بأفضل ممّا جاء إلّا رجل عمل أكثر منه» ) * «١١» .


(١) البخاري- الفتح ١١ (٦٤١٠) ومسلم (٢٦٧٧) اللفظ له.
(٢) معقبات: تسبيحات تفعل أعقاب الصلوات.
(٣) مسلم (٥٩٦) .
(٤) التعارّ: السهر والتمطي والتقلب على الفراش ليلا مع كلام وقيل: انتبه.
(٥) البخاري- الفتح ٣ (١١٥٤) ، الترمذي (٣٤١٤) واللفظ له.
(٦) مسلم (٤٠٨) .
(٧) النسائي (٣/ ٥٠) وقال محقق «جامع الأصول» (٤/ ٤٠٥) : إسناده حسن.
(٨) زبد البحر: ما يعلو وجه البحر عند اضطرابه واصطدام الأمواج، يعبر به عن الكثرة، والزبد البحري جسم مستطيل بيضي رخو دقيق المسام يوجد طافيا على وجه ماء البحر يتداوى به، (محيط المحيط) .
(٩) رواه مالك في «الموطأ» (١/ ٢٠٩) والترمذي (٣٤٦٦) واللفظ له وقال: هذا حديث حسن صحيح، وهو عند مسلم جزء من حديث طويل رقم (٢٦٩١) .
(١٠) مسلم (٢٦٩٣) .
(١١) البخاري- الفتح ١١ (٦٤٠٣) واللفظ له، ومسلم (٢٦٩١) .