للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صلّى الله عليه وسلّم. فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه النّاس. فقال قائل: قتلتم سعد بن عبادة، فقال عمر: قتله الله» ) * «١» .

٢-* (عن عمر بن الخطّاب- رضي الله عنه- قال: «كرم المؤمن تقواه، ودينه حسبه، ومروءته خلقه، والجرأة والجبن غرائز يضعها الله حيث شاء، فالجبان يفرّ عن أبيه وأمّه والجريء يقاتل عمّا لا يؤوب به إلى رحله، والقتل حتف من الحتوف، والشّهيد من احتسب نفسه على الله» ) * «٢» .

٣-* (وقال أيضا- رضي الله عنه-:

«تفقّهوا قبل أن تسودوا» . قال أبو عبد الله (أي البخاريّ) وبعد أن تسودوا) * «٣» .

٤-* (عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنهما- قال: «كان عمر يقول: أبو بكر سيّدنا وأعتق سيّدنا، يعني بلالا» ) * «٤» .

٥-* (عن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال:

«ما رأيت أحدا كان أسود من معاوية بن أبي سفيان.

قال: قلت ولا عمر؟ قال: كان عمر خيرا من معاوية رضي الله عنهما- وكان معاوية أسود منه» ) * «٥» .

٦-* (عن عكرمة قال: «السّيّد: الّذي لا يغلبه الغضب» ) * «٦» .

٧-* (وقال الضّحّاك: «السّيّد: الحليم التقيّ» ) * «٧» .

٨-* (وقال مرّة: «السّيّد: الحسن الخلق» ) * «٨» .

٩-* (عن هشام الكلبيّ قال: «قيل لمعاوية:

من أسود النّاس؟ فقال: أسخاهم نفسا حين يسأل وأحسنهم في المجالس خلقا، وأحلمهم حين يستجهل» ) * «٩» .

١٠-* (عن حكيم بن قيس بن عاصم عن أبيه أنّه أوصى ولده عند موته، قال: «اتّقوا الله- عزّ وجلّ- وسوّدوا أكبركم؛ فإنّ القوم إذا سوّدوا أكبرهم خلفوا أباهم.- فذكر الحديث- فلا تنوحوا عليّ فإنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لم ينح عليه» ) * «١٠» .

١١-* (قال بعض الأنصار:

وقال رسول الله والقول قوله ... لمن قال منّا من تسمّون سيّدا

فقالوا له جدّ بن قيس على الّتي ... نبخّله فيها وإن كان أسودا

فسوّد عمرو بن الجموح لجوده ... وحقّ لعمرو بالنّدى أن يسوّدا) *١» .

١٢-* (قد روي من طرق ذكرها الصّوليّ


(١) البخاري- الفتح ٧ (٣٦٦٨) .
(٢) تنوير الحوالك (٢/ ١٩) .
(٣) فتح الباري (١/ ١٩٩) .
(٤) المنتقى من مكارم الأخلاق (١١٥) .
(٥) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٦) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٧) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٨) المرجع السابق نفسه، والصفحة نفسها.
(٩) المرجع السابق (١١٦) .
(١٠) أحمد (٥/ ٦١) .
(١١) فتح الباري (٥/ ٢١١) .