(٢) البخاري- الفتح ٥ (٢٣٢٠) واللفظ له. ومسلم (١٥٥٣) . (٣) ما نقصت صدقة من مال: ذكروا فيها وجهين: أحدهما معناه أنه يبارك فيه ويدفع عنه المضرات، فينجبر نقص الصورة بالبركة الخفية. وهذا مدرك بالحس والعادة، والثاني: أنّه، وإن نقصت صورته، كان في الثواب المرتب عليه جبر لنقصه وزيادة إلى أضعاف كثيرة. (٤) وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزّا: فيه أيضا، وجهان: أحدهما على ظاهره. ومن عرف بالعفو والصفح ساد وعظم في القلوب، وزاد عزه وإكرامه. والآخر: شأن المراد أجره في الآخرة وعزه هناك. (٥) وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله: فيه أيضا وجهان: أحدهما يرفعه في الدنيا ويثبت له بتواضعه في القلوب منزلة، ويرفعه الله عند الناس ويجل مكانه. والآخر: أن المراد ثوابه في الآخرة ورفعه فيها بتواضعه في الدنيا. قال العلماء: وهذه الأوجه في الألفاظ الثلاثة موجودة في العادة معروفة. وقد يكون المراد الوجهين معا في جميعها. في الدنيا والآخرة. (٦) مسلم (٢٥٨٨) . (٧) البخاري- الفتح ٤ (١٨٩٥) واللفظ له. ومسلم (١٤٤) . (٨) البخاري- الفتح ٤ (١٨٩٧) . (٩) على كل سلامى: قال النووي: أصله عظام الأصابع وسائر الكف، ثم استعمل في جميع عظام البدن ومفاصله. (١٠) مسلم (٧٢٠) .