(٢) لا يلوي على أحد: أي لا يعطف. (٣) ما ترون الناس صنعوا ثم قال. إلخ: قال النووي: معنى هذا الكلام أنه لما صلى بهم الصبح بعد ارتفاع الشمس، وقد سبقهم الناس، وانقطع النبي صلّى الله عليه وسلّم وهؤلاء الطائفة اليسيرة عنهم قال: ما تظنون الناس يقولون فينا؟ فسكت القوم فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: أما أبو بكر وعمر فيقولان للناس: إن النبي صلّى الله عليه وسلّم وراءكم ولا تطيب نفسه أن يخلفكم وراءه ويتقدم بين أيديكم فينبغي لكم أن تنتظروه حتى يلحقكم وقال باقي الناس: إنه سبقكم فالحقوه فإن أطاعوا أبا بكر وعمر رشدوا، فإنهما على الصواب. (٤) مسلم (٦٨١) . (٥) مسلم (١٨٥٥) واللفظ له أحمد (٥/ ٤٤٤، ٦/ ٢٤) والدارمي (٢٧٩٧) . (٦) ومنا من ينتضل: هو من المناضلة، وهي المراماة بالنشاب. (٧) في جشره: الجشر قوم يخرجون بدوابهم إلى المرعى ويبيتون مكانهم. النهاية (١/ ٢٧٣) .