(٢) أبو داود (٢٣٣٨) واللفظ له. قال المنذري: قال الدارقطني: هذا إسناد متصل صحيح، ومختصر سنن أبي داود (٣/ ٢٢٦) . والمسند الجامع (٥/ ٢٨) . وقال محقق «جامع الأصول» (٦/ ٢٧٤) : إسناده صحيح. (٣) قال الحافظ ابن حجر في «فتح الباري» (٦/ ١٣٢) : المعنى على كل مسلم مكلّف بعدد كل مفصل من عظامه صدقة لله تعالى على سبيل الشكر له بأن جعل عظامه مفاصل يتمكن بها من القبض والبسط وخصت بالذكر لما في التصرف بها من دقائق الصنائع التي اختص بها الآدمي. (٤) البخاري- الفتح ٥ (٢٧٠٧) واللفظ له، ومسلم (١٠٠٩) بأطول من هذا وفيه «وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة قال: والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها الى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة» . (٥) البخاري- الفتح ٦ (٣١٥٠) واللفظ له، ومسلم (١٠٦٢) .