(٢) والله أشد غيرا (هكذا بفتح الغين وإسكان الياء، منصوب بالألف) وهو الغيرة. (٣) مسلم (٢٧٦١) . (٤) البخاري- الفتح ٩ (٥٢٢٠) وللفظ له. ومسلم (٢٧٦٠) . (٥) خسفت الشمس: يقال كسفت الشمس والقمر وكسفا وانكسفا، وخسفا، وانخسفا بمعنى. وذهب جمهور أهل اللغة وغيرهم على أن الكسوف والخسوف يكون لذهاب ضوئهما كله، ويكون لذهاب بعضه. (٦) إن من أحد أغير من الله: إن نافية بمعنى ما. (٧) لو تعلمون ما أعلم: الخ. معناه لو تعلمون من عظم انتقام الله تعالى من أهل الجرائم، وأهوال القيامة وما بعدها، كما علمت وترون النار كما رأيت في مقامي هذا وفي غيره لبكيتم كثيرا ولقل ضحككم لفكركم وخوفكم مما عملتموه. (٨) البخاري- الفتح ٩ (٥٢٢١) . ومسلم (٩٠١) واللفظ له (٩) فعرف استئذان خديجة: أي صفة استئذان خديجة لشبه صوتها بصوت أختها. فتذكر خديجة بذلك. (١٠) فارتاح لذلك: أي هش لمجيئها وسر بها لتذكره بها خديجة وأيامها. وفي هذا دليل لحسن العهد وحفظ الود ورعاية حرمة الصاحب والعشير في حياته ووفاته وإكرام أهل ذلك الصاحب. (١١) حمراء الشدقين: معناه عجوز كبيرة جدا. (١٢) البخاري- الفتح ٧ (٣٨٢١) . ومسلم (٢٤٣٧) واللفظ له.