(٢) البخاري- الفتح ٧ (٣٧٦٥) (٣) الفتح (١/ ١٩٢) مقدمة باب العلم قبل القول. (٤) وجهد: أي مشقة شديدة. (٥) استغفر الله لمضر: هكذا وقع في جميع نسخ مسلم: استغفر الله لمضر. وفي البخاري: استسق الله لمضر. قال القاضي: قال بعضهم: استسق هو الصواب اللائق بالحال، لأنهم كفار لا يدعى لهم بالمغفرة. قلت: كلاهما صحيح. فمعنى استسق: اطلب لهم المطر والسقيا. ومعنى استغفر: ادع الله لهم بالهداية التي يترتب عليها الاستغفار. (٦) لمضر؟ إنك لجريء: قال الأبي: هو على وجه التقرير والتعريف بكفرهم واستعظامه لهم. أي فكيف يستغفر أو يستسقي لهم وهم عدو الدين. ويصح هذا، عندي، على ما ذكر مسلم من لفظ استغفر. لأن الإنكار إنما هو للاستغفار الذي سأل لهم. بدليل أنه عدل عنه إلى الدعاء لهم بالسقي. ولو كان استعظامه إنما هو لطلب السقيا، لم يستسق لهم. (٧) مسلم (٢٧٩٨) . (٨) البخاري تعليقا. انظر: الفتح (١/ ٢٧٦) باب الحياء في العلم.