(٢) البخاري الفتح ١١ (٦٤٩٠) . ومسلم (٢٩٦٣) واللفظ له. (٣) لا أرزأ أحدا: أي لا أصيب من ماله بالطلب منه ولا أنقصه شيئا. (٤) البخاري الفتح ٣ (١٤٧٢) واللفظ له. ومسلم (١٠٣٥) . (٥) ابن السني في القناعة (٤٨) وقال: حديث صحيح وللحديث طرق عدة عن سلمان يصح بها قطعا وقد أخرجه من طريق الحسن: وكيع في الزهد (٦٧) ، وأحمد في المسند (٥/ ٤٣٨) والزهد (٢٨، ٢٩) ، وابن سعد في الطبقات (٤/ ٩١) وغيرهم، وطرق أخرى عن سلمان منها: رواية أنس بن مالك عند ابن ماجه (٤١٠٤) واللفظ له، والطبراني في الكبير (٦/ ٢٧٩) وقال ابن السني: وهذا إسناد جيد قوي. وأخرى غيرها كثيرة. (٦) العرض: هو متاع الدنيا. ومعنى الحديث: الغني المحمود غنى النفس وشبعها وقلة حرصها. لا كثرة المال مع الحرص على الزيادة. لأن من كان طالبا للزيادة لم يستغن بما معه، فليس له غنى. (٧) البخاري الفتح ١١ (٦٤٤٦) ، ومسلم (١٠٥١) متفق عليه.