(٢) يريد صلاة العشاء وصلاة الفجر كما جاء في مسند أحمد (٥/ ١٤٠) برقم (٢١٣٢٤) . (٣) أحمد (٥/ ١٤٠) . وأبو داود (٥٥٤) واللفظ له. والحاكم (١/ ٢٤٧) وقال: حكم أئمة الحديث لهذا الحديث بالصحة. وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (١/ ١١١) : حسن (٤) أحمد (١/ ٢٤٥) واللفظ له، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح وهو في الجامع الصغير (٦٠٧٨) . وذكره الهيثمي في المجمع (٢/. ٢٧) وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه على بن يزيد وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح. (٥) أحمد (٦/ ١٧١) . والترمذي (٣٥١٣) واللفظ له، وقال: حسن صحيح. والحاكم (١/ ٥٣) . وقال: صحيح على شرطهما ووافقه الذهبي (٦) إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي: المراد بالغنى غنى النفس. هذا هو الغنى المحبوب، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: «ولكنّ الغنى غنى النّفس» . وأما الخفي، فبالخاء المعجمة. ومعناه الخامل المنقطع إلى العبادة والاشتغال بأمور نفسه. وفي هذا الحديث حجة لمن يقول: الاعتزال أفضل من الاختلاط. (٧) مسلم (٢٩٦٥)