(٢) ولا ترهقني من أمري عسرا: قال الإمام الزمخشريّ: يقال رهقه إذا غشيه وأرهقه إياه. أي ولا تغشني عسرا من أمري. وهو اتباعه إياه. يعني ولا تعسّر عليّ متابعتك ويسّرها عليّ بالإغضاء وترك المناقشة. (٣) زاكية: قريء في السبع زاكية وزكية. قال: ومعناه طاهرة من الذنوب. (٤) بغير نفس: أي بغير قصاص لك عليها. (٥) نكرا: النكر هو المنكر. (٦) قد بلغت من لدني عذرا: معناه قد بلغت إلى الغاية التي تعذر بسببها في فراقي. (٧) فوجد فيها جدارا يريد أن ينقض: هذا من المجاز. لأن الجدار لا يكون له حقيقة إرادة. ومعناه قرب من الانقضاض، وهو السقوط. (٨) قال الخضر بيده هكذا: أي أشار بيده فأقامه. وهذا تعبير عن الفعل بالقول. وهو شائع. (٩) البخاري الفتح ٦ (٣٤٠١) مسلم (٢٣٨٠) واللفظ له. (١٠) بادروا بالموت: أي ارضوا بالموت. (١١) نشوا: يقال: نشي الرجل من الشراب نشوا ونشوة ونشوة: سكر فهو نشوان، والأنثى: نشوى وجمعها نشاوى. (١٢) أحمد (٣/ ٤٩٤) ، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٢٤٥) واللفظ له وقال: رواه أحمد والطبراني في الأوسط والكبير (١٨/ ٣٤) بنحوه إلا أنه قال: عن عابس الغفاري قال: سمعت رسول الله يتخوف على أمته من ست خصال. إمرة الصبيان، وكثرة الشّرط، والرشوة في الحكم، وقطيعة الرحم، واستخفاف بالدم، ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا بأفضلهم يغنيهم غناء» وفي إسناد أحمد عثمان بن عمير البجلي وهو ضعيف وأحد إسنادي الكبير ورجاله رجال الصحيح.