(٢) البخاري- الفتح ١ (٥٢) واللفظ له. ومسلم (١٥٩٩) . (٣) خضرة حلوة: شبهه في الرغبة فيه، والميل إليه، وحرص النفوس عليه، بالفاكهة الخضراء الحلوة المستلذة، فإنّ الأخضر مرغوب فيه على انفراده، والحلو كذلك على انفراده. فاجتماعهما أشد، وفيه إشارة إلى عدم بقائه. لأن الخضراوات لا تبقى ولا تراد للبقاء. (٤) بطيب نفس: فيه احتمالان: أظهرهما أنه عائد على الآخذ. ومعناه من أخذه بغير سؤال ولا إشراف ولا تطلع بورك له فيه. والثاني أنه عائد إلى الدافع. ومعناه أنه من أخذ ممن يدفع منشرحا بدفعه إليه طيب النفس، لا بسؤال اضطره إليه أو نحوه، مما لا تطيب معه نفس الدافع. (٥) بإشراف نفس: قال العلماء: إشراف النفس تطلعها إليه وتعرضها له وطمعها فيه. (٦) كالذي يأكل ولا يشبع: قيل: هو الذي به داء لا يشبع بسببه. وقيل: يحتمل أن المراد التشبيه بالبهيمة الراعية. (٧) البخاري- الفتح ٣ (١٤٧٢) . ومسلم (١٠٣٥) واللفظ له. (٨) المراد: فحمد الله. (٩) البخاري- الفتح ٣ (١٥٥١) .