(٢) أبو معاوية هو الذي روى الحديث عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة. (٣) الفرق بين هذا الحديث والذي قبله أن هنا حثا على النظر من أول الأمر إلى من هو أسفل، كما أن فيه ذكرا لسبب النظر، أما الحديث السابق فإن الإنسان هو الذي يبدأ بالنظر إلى من هو فوقه، وربما لحقه من ذلك حرن أو نحوه، فأرشده الرسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم إلى علاج هذه الحالة ومن ثم أثبتنا الحديثين معا. (٤) البخاري، الفتح (١٠٤) . (٥) أتى حاجته أي قضى حاجته في المحل الخاص بذلك. (٦) أطلق شناقها أي فك الخيط الذي تربط به في الوتد، والشناق الخيط. (٧) مسلم (٧٦٣) . (٨) فظع من الفظاعة وهو الأمر الشديد الشنيع ومعنى فظع الناس أي اشتد عليهم الأمر وهالهم.