للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٥) النّظر في عواقب الأمور يقي الإنسان من مخاطر العجلة والوقوع في المهالك.

(٦) النّظر في الأمور والتّبصّر فيها يعوّدان الإنسان على التّأنّي فتأتي قراراته سليمة وأفعاله متّزنة.

(٧) النّظر في أحوال الأمم السّابقة يؤدّي إلى الاتّعاظ بأحوالهم ويدفع إلى طاعة الله- عزّ وجلّ- حتّى لا يصيبنا ما أصابهم.

(٨) النّظر في آلاء الله وعجائب قدرته يدفعان المرء إلى التّصديق والإيمان بما أعدّه للمتّقين في الدّار الآخرة.

(٩) النّظر والتّبصّر يرتفعان بالإنسان عن درجة الحيوانيّة ويرقيان به إلى أعلى مراتب المخلوقات.

(١٠) في النّظر اتّباع لسنّة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، ومن يطع الرّسول فقد أطاع الله.

(١١) نظر الإنسان إلى من هو دونه في أمور الدّنيا يؤدّي به إلى الرّضا والقناعة وشكر الله- عزّ وجلّ.