للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأقبلت عليه بوجهه، فقلت: هذا؟ قال نعم) * «١» .

٧-* (عن عبد الله بن عمر. رضي الله عنهما- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يدعو على أربعة، فأنزل الله:

لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظالِمُونَ (الأعراف/ ١٢٨) قال: فهداهم الله للإسلام) * «٢» .

٨-* (عن أمّ سلمة- رضي الله عنها- أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يكثر في دعائه أن يقول: «اللهمّ مقلّب القلوب، ثبّت قلبي على دينك» . قالت: قلت يا رسول الله! أو أنّ القلوب لتتقلّب؟ قال: «نعم، ما من خلق الله من بني آدم من بشر إلّا أنّ قلبه بين أصبعين من أصابع الله، فإن شاء الله- عزّ وجلّ- أقامه وإن شاء الله أزاغه، فنسأل الله ربّنا أن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لّدنه رحمة إنّه هو الوهّاب» . قالت: قلت: يا رسول الله ألا تعلّمني دعوة أدعو بها لنفسي، قال: «بلى. قولي: اللهمّ! ربّ محمّد النّبيّ اغفر لي ذنبي، وأذهب غيظ قلبي، وأجرني من مضلّات الفتن ما أحييتنا» ) * «٣» .

٩-* (عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال:

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ لله- تعالى- تسعة وتسعين اسما، من أحصاها دخل الجنّة، هو الله الّذي لا إله إلّا هو، الرّحمن، الرّحيم، الملك، القدّوس، السّلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبّار، المتكبّر، الخالق، البارىء، المصوّر، الغفّار، القهّار، الوهّاب، الرّزّاق، الفتّاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرّافع، المعزّ، المذلّ، السّميع، البصير، الحكم، العدل، اللّطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشّكور، العليّ، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرّقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشّهيد، الحقّ، الوكيل، القويّ، المتين، الوليّ، الحميد، المحصي، المبدىء، المعيد، المحيي، المميت، الحيّ، القيّوم، الواجد، الماجد، الواحد، الصّمد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخّر، الأوّل، الآخر، الظّاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البرّ، التّوّاب، المنتقم، العفوّ، الرّؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغنيّ، المغني، المانع، الضّارّ، النّافع، النّور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرّشيد، الصّبور» ) * «٤» .


(١) الترمذي (٣٧٠٤) واللفظ له وقال: حديث حسن صحيح وأحمد (٤/ ٢٣٦) . وابن ماجة في المقدمة (١١١) ورواية أحمد فيها: (هذا يومئذ وأصحابه على الحق والهدى) .
(٢) أحمد (٢/ ١٠٤) واللفظ له، وأصله عند البخاري (٨/ ٧٤) برقم (٤٥٦٠) وذكره ابن حجر وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح.
(٣) أحمد (٦/ ٣٠٢) . ونحوه عند مسلم (٢٦٥٤) من حديث عبد الله بن عمرو- رضي الله عنهما- وأقرب منه عند الترمذي (٢١٤٠- ٢١٤١) وقال: حديث حسن صحيح. والهيثمي في مجمع الزوائد (٦/ ٣٢٥) وقال: روى الترمذي بعضه ورواه أحمد وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد وثق.
(٤) الترمذي (٣٥٠٧) وقال: هذا حديث غريب، حدثنا به غير واحد عن صفوان بن صالح، ولا نعرفه إلّا من حديث صفوان بن صالح، وهو ثقة عند أهل الحديث. وابن ماجة (٣٨٦١) وقال في الزوائد: طريق الترمذي أصح شيء في الباب. وقال النووي في الأذكار (١٢٨) : حديث حسن رواه الترمذي وغيره.